السيد هشام بومهراز: باشا مدينة سطات الجديد الذي ترك بصمة واضحة من العطاء ونبل الأخلاق بجهة العيون الساقية الحمراء.
في خطوة تجسد مسارًا مهنيًا ناجحًا، تم تعيين السيد هشام بومهراز في منصب باشا مدينة سطات، بعد فترة قضاها بمدينة العيون، تميزت بجهوده الكبيرة وإسهاماته في التنمية المحلية، الرجل الذي ينحدر من مدينة جرسيف، حاز على ثقة المجتمع المحلي والسلطات، بفضل نزاهته وتفانيه في خدمة الوطن.
منذ تعيينه على رأس الباشوية بولاية جهة العيون الساقية الحمراء، أظهر قدرة عالية على التكيف والتفاعل مع التحديات، حيث انخرط بفعالية في تنفيذ الأوراش الملكية السامية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه في الجهة، وتعاون بشكل وثيق مع السيد والي الجهة والسادة الأعيان والمنتخبين، ما جعله شخصية محبوبة ومحترمة من طرف جميع شرائح المجتمع في العيون، فكان أذنا صاغية متحاورة مع المواطنين.
ومنذ أن تقلد منصب رئيس الدائرة الحضرية الثالثة بمدينة العيون ثم باشا المدينة، ساهم في تعزيز مفهوم السلطة في إطارها الجديد، الذي يجمع بين التفاعل مع المواطنين واحترام كرامتهم، باحثا عن حلول للمشكلات التي تواجه الساكنة، بفضل حنكته وتجربته الطويلة في مجال الإدارة الترابية.
الرجل الذي يعمل في صمت ويتفانى في أداء واجبه، تمكن من كسب حب الصغير والكبير، فلم يترك العيون دون أن يترك بصمة واضحة وإرثًا يتحدث عنه الجميع، وسيظل نموذجًا للمسؤول الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وفي الوقت الذي يبدأ فيه مساره الجديد في سطات، هناك إجماع على أن أمثال السيد هشام بومهراز هم من يشرفون الوطن ويعكسون الصورة الحقيقية للمسؤول الناجح الذي يسهم في تقدم وازدهار المغرب.
ختاما فإن السيد هشام بومهراز، لا يمثل فقط رجل سلطة ناجح، بل رمزًا للنزاهة والعمل الجاد، وقدوة لكل مسؤول يسعى إلى خدمة البلاد والعباد.