جريدة إلكترونية مغربية

المديرية العامة لأمن نظم المعلومات تحذر من روابط خبيثة بهدف الاحتيال على المواطنين

وجهت إدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات تحذيرا إلى المغاربة من رسائل احتيالية تتضمن روابط خبيثة تهدف لجمع معلومات خاصة لسحب مبالغ مالية متعلقة بالدعم الاجتماعي المباشر.

ووفق نشرة صادرة عن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية التابع لإدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، عبر قسم نشرات الأمن المعلوماتي، فإنه “تم التعرف على موقع احتيالي “www. asd-ma. Com”، يدعي أنه الموقع الرسمي للمساعدة الاجتماعية المباشرة (https://www.asd.ma)“.
وحذرت إدارة الدفاع الوطني من أن “هذا الموقع يخدع الضحايا لتقديم معلومات شخصية وحساسة، مثل رقم بطاقة الهوية الوطنية (CIN) والمعلومات المصرفية وأرقام الهواتف. وهذا يعرض الضحايا لخطر المزيد من عمليات الاحتيال المصرفي وهجمات التصيد الاحتيالي، بما في ذلك إعادة توجيه مدفوعات الرعاية الاجتماعية أو تحويل الأموال من حساباتهم المصرفية”.

ودعت النشرة المواطنين “بأخذ الحذر بشأن الروابط المشبوهة، بأن لا ينقروا أبدًا على الروابط المستلمة عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني، خاصة إذا كانت واردة من مصادر غير معروفة أو غير مرغوب فيها، مع التحقق من عنوان URL للموقع، إذ قبل تقديم أي معلومات حساسة، وجب التأكد من أن عنوان URL للموقع صحيح ويطابق عنوان الموقع الرسمي”.
وأوصت المواطنين إلى “عدم مشاركة أرقام بطائقهم المصرفية أو رموز الأمان التي يتلقونها عبر الرسائل النصية القصيرة، لأن الجهات الرسمية لا تطلب أبدًا هذا النوع من المعلومات”.

وفي حالة “قدم أحد هذه المعلومات بالفعل على هذا الموقع الاحتيالي الملغوم، فعليه أن يتوقف فورًا عن مشاركة أي معلومات أكثر حساسية (رقم IDCS، RIB، أرقام البطاقات المصرفية، رموز الأمان عبر الرسائل النصية القصيرة) عبر الرسائل أو الهاتف”.

وإذا قام بالكشف عن معلومات بطاقته المصرفية”، دعت نشرة إدارة الدفاع إلى “حظر بطاقته على الفور والاتصال بالمصرف الذي تتعامل معه لطلب بطاقة جديدة، مع مراقبة الحسابات المصرفية الخاصة بانتظام بحثًا عن أي نشاط مشبوه”.
وفي حال “تم حظر بطاقة SIM الخاصة، المرتبطة برقم الهاتف المشترك”، يضيف المصدر ذاته “فعليه الاتصال بمزود خدمة الهاتف الخاص بالمعني على الفور للإبلاغ عن المشكلة واتخاذ الإجراء اللازم”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.