جريدة إلكترونية مغربية

المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري يشدد على اتخاذ تدابير استعجالية لحماية منتج السردين

دق المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ناقوس القلق في إطار إجتماع لجنة تتبع مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة، بخصوص مصيدة السردين ، مؤكدا أن هذا النوع السمكي سجل تراجعا قويا، نظير إنتعاش أصناف أخرى مثل الأنشوبا والأسقمري والشرن، في مشهد تمت ملامسته بشكل لافت في الاوساط المهنية.

وقالت مصادر تابعت اللقاء ، أن المعهد أكد على ضرورة إتخاذ تدابير ذات طابع حمائي وإستعجالي، حيث تمت التوصية خلال اللقاء بتمديد الراحة البيولوجية لأسبوعين إضافيين بالسواحل الممتدة شمال بوجدور لتصبح شهرا ونصف بدل شهر واحد فقط، كما أكد على ضرورة إتخاذ إجراءات شجاعة في حق معدات الصيد .

وأوصى المعهد بمراجعة طول الشباك لدى مراكب الصيد الساحلي ، كما شدد على منع ما يعرف بالبويات ، وحماية المناطق الصخرية ، والإجتهاد بشكل قوي لمنع التخلي عن الأسماك بعد صيدها ، كما أوصى أيضا بمراجعة مسافات الصيد ، والحسم في مجموعة من الظواهر في إشارة لشباك السويلكة.

إلى ذلك شدد المعهد وفق ذات المصادر المهنية ، على مراجعة معدات الصيد لدى سفن RSW ، حيث تمت التوصية بمنع إستهداف أسماك السردين بشباك الجر ، على إعتبار أن عملية الجر التي تتواصل بين 2 إلى 7 ساعات، عادت ما تتسبب في التأثير على جودة السردين، وبالتالي يتم توجيهه لمعامل دقيق السمك، وهو معطى غير مقبول ، حيث شدد المدير على ضرورة الحسم في الإختيار بين إستهداف السردين والذي يفرض على هذه السفن إعتماد الشباك الدائرية، أو إستهداف باقي الأنواع السطحية، والتي من الممكن إستهدافها بتقنية الجر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.