تامسنا .. شاحنات ضخمة تتحدى قرار الإبعاد عن شوارع جماعة سيدي يحي زعير وتدمر الرصيف
رغم المنع الصادر عن السلطات، لا تزال الشاحنات الثقيلة تجول شوارع حي خالد بجماعة سيدي يحي زعير، متسللة إلى المناطق السكنية والمجالات الحضرية في خرقٍ صارخ للقانون. وتشتكي الساكنة من الإزعاج الذي تسببه هذه الآليات الضخمة، خاصة خلال أوقات الذروة، وكذلك في منتصف الليل.

هذه الشاحنات الكبرى تشكل تهديدًا لسلامة المواطنين، وتؤدي إلى فوضى في حركة المرور، وتعطيل وسائل النقل العمومي، ناهيك عن تدمير البنية التحتية للمدينة، في ظل عدم تسجيل أي رد فعل حازم يطمئن المواطنين بإمكانية القيام بإجراءات زجرية أو على الأقل رقابية لردع المخالفين.

كما أن الشركة المكلفة بالأشغال العمومية بحي خالد تنهج سياسة الترقيع على سبيل المثال تغيير الرخام في بعض الأماكن بالاسمنت، والمواطن بدوره لا يهتم مع أن الإهمال في البنية التحتية قد يهدد حياة المواطنين، ما يثير تساؤلات ملحة حول الجهات المسؤولة عن هذا التقصير الذي قد يؤدي إلى وقوع حوادث كارثية.
في النهاية، المسؤولية لا تقع على جهة واحدة فقط، بل هي تكامل بين الجميع لضمان بيئة آمنة للمواطنين. إهمال أي طرف في أداء واجبه قد يتسبب في كارثة لا تحمد عقباها. لذا يجب على الجميع أن يتعاونوا من أجل حماية الأرواح وتجنب وقوع الحوادث المؤلمة