جريدة إلكترونية مغربية

كأس إفريقيا للأمم .. المنتخب المغربي يتصدر بتعادل صعب ضد الغابون

الحدث الٱن ..

لقاء المنتخب المغربي مع نظيره الغابوني، جعلت الناخب الوطني، أن يختارالحفاظ على لاعبيه الأساسيين، من منطلق سلامتهم للمباريات القادمة، والاكتفاء ب 7 منهم فقط، خصوصا وأنه كان قد ضمن التأهل من مقابلتين سابقتين.

يومه الثلاثاء 18 يناير الجاري، و ضمن ثالث جولات المجموعة الثالثة في كأس إفريقيا للأمم.  وفي مباراة مثيرة، تعادل المنتخب المغربي مع نظيره الغابوني بـهدفين لمثلهما.

من خلال الشوطين تمكنت الاسود من الإفلات من مطب الغابون الصعب لينهي دور المجموعات بتعادل جناه بصعوبة في مواجهة وصفت بالقتالية.

لقاء المنتخب المغربي مع نظيره الغابوني، جعلت الناخب الوطني، أن يختارالحفاظ على لاعبيه الأساسيين، من منطلق سلامتهم للمباريات القادمة، والاكتفاء ب 7 منهم فقط، خصوصا وأنه كان قد ضمن التأهل من مقابلتين سابقتين.

لكن اقحام أشرف حكيمي، والمغامرة به وهو الحاصل على إنذارين، أتى أكله، لإنقاذ ماء وجه المنتخب، مع طرح تخوفات كبيرة من احتمال منعه من اللعب في حالة عاد بإنذار آخر في هذه المباراة.

انطلقت المباراة بنوع من التكافؤ بين المنتخبين، التكافؤ الذي لم يستمر إلى حدود الدقيقة 19 حين استلم أيوب الكعبي كرة من خلف دفاع الغابونيين، غير أنه سددها وكأنه يمررها بيد الحارس جان نويل امونوم الذي كان وحيدا في معتركه.

وارتد الغابونيون بعدها إذ عاقبوا الدفاع المغربي على خطأ جسيم، بعد تمرير كرة طويلة من الحارس امونوم صوب معترك المنتخب الوطني، لتصل إلى المهاجم جيم ألفينيا الذي استغل هفوة من سفيان شاكلا، وبذكاء في الدقيقة 21 مسجلا الهدف الاول للغابون، والأول في شباك المغاربة منذ بداية المسابقة.

وتكررت هفوات الدفاع لدى شكلا وغيره من المغاربة، ما سمح للغابونيين بالاختراق عدة مرات لولا استماتة منير الأحمدي، واستمرت سيطرت الغابونيين.

بداية الشوط الثاني شهدت ضغطا قويا لمنتخب الأسود حيث سدد فيصل فجر بقوة من مسافة بعيدة كرته الأرضية التي كادت أن تخدع الحارس اومينوم الذي اخرجها للركنية في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني.

وتنوعت هجمات الأسود عبر الكرات الثابتة التي استغلها كل من فيصل فجر وحكيمي لاختراق الجدار الدفاعي المتين لمنتخب الغابون.

وفي ظل تقدم المنتخب المغربي في الهجوم، حاول منتخب الغابون الرد بالمرتدات السريعة ليقترب من التسجيل في الدقيقتين 57 و59 بواسطة مسجل الهدف الأول ألفينيا لولا القائم.

وتمكن منتخب المغرب من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 60 غير أن الحكم الموريتاني “بيدا” أعلن إلغاءه كون اللاعب يوسف النصيري كان في تسلل.

هنا لجأ الناخب الوطني إلى أهم أوراقه وهي سفيان بوفال الذي عوض أيوب الكعبي ليتضاعف مع سفيان ضغط المغرب وخطورته الهجومية أمام مرمى الحارس أمونوم.

وقد حقق سفيان بوفال الهدف بعد تصيده لركلة جزاء بعد مجهود إثر تعرضه للإعاقة من الحارس أومونوم، وسددها بنفسه مدركا التعادل في د75.

وفي هفوة ثنائية بين نايف اكرد وسفيان شاكلا كالعادة، عاد الغابونيون لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 82.

وما هي إلا دقيقة واحدة حتى عاد المغرب قويا للرد بواسطة اللاعب أشرف حكيمي الذي فجر مرمى الحارس أومونوم بعد ركلة حرة من مسافة بعيدة لم تدع للحارس الغابوني حظا، وأعادت الأمور إلى نصابها، وجعلت المغرب متصدرا لمجموعته بسبع نقط

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.