كيف للوطن أن يكون شديد العقاب لجنودنا الذين رابطوا على خط النار في الصحراء ومنهم من قدم الدماء الزكية مستشهدا لينعم العائدون من مخيمات الحمادة بوطن غفور رحيم…؟
قضية حي بالعاصمة الرباط لا زال يحمل اسم جلالة الملك لما كان وليا للعهد ؛ الحي المعروف بدوار العسكر بحي العكاري المقاوم.
…في منظر مفزع وتحت قصف من نوع آخر للجرافات التي تدك البيوت ؛ وصور تتقاطر عبر تطبيقات الأنترنت لطفولة بريئة أرهبها صوت ومنظر الدمار حيث حطام بيوت الجيران…!!! وتساؤلات أهل الدار عن مصير الغد المجهول؟؟؟…
في ظل الخوف من التشرد ما نعتبره حقوقيا جريمة تهجير قسري وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والطفولة والذي تدينه الجالية المغربية بالخارج من أبناء الجنود الذين قضوا نحبهم والذين ينتظرون والأرامل في معاناة مع الهشاشة والفقر نظرا لمعاشهم الضئيل…
الكل يتساءل: هل يعلم مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك نصره الله القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية أو ولي عهده مولانا الأمير مولاي الحسن بهذه المأساة…؟