جريدة إلكترونية مغربية

والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة يقف على قدم وساق من أجل تنمية الجهة تنمية شاملة ومستدامة

عبد العزيز العطار

ما حققه الوالي “محمد يعقوبي” منذ مجيئه لجهة الرباط -سلا -القنيطرة يفوق التوقعات، خصوصا التفاعل مع ما كان يؤرق بال وسكينة المواطنين، والسرعة القياسية التي حققها عند القضاء على أوكار المنحرفين في جنبات الطرق وتشييد حدائق ومتنفسات خضراء شاسعة ومهمة في كل الشوارع الرئيسية والساحات بالجهة، وضمان الماء الشروب للعديد من الأحياء الناقصة التجهيز، في الوقت الذي كان فيه الفرقاء السياسيون غائبون وتائهون بين نقاط النظام ومخططات نسف الاجتماعات والدورات وتأخر المخطط الجماعي بعد مرور أزيد من أربع سنوات.

الوالي يعقوبي مند 07 فبراير 2019، حيث جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله  ثقته السامية في شخصه، فعينه جلالته واليا على جهة الرباط -سلا -القنيطرة، وعاملا على عمالة الرباط وهو يحمل شعار العمل والتنفيذ السريع للمشاريع الملكية، من دون كثرة الكلام والمرواغات التي تهدف إلى فسخ الصفقات وتعطيل عمل مكاتب الدراسات والمختبرات..

انه ضد سياسة التماطل في التنفيذ والتنزيل للمشروع الملكي في الوقت المحدد، ومن الأشياء الحميدة في والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة محمد يعقوبي المسؤول الترابي الأول بالجهة انه يقف على كل كبيرة وصغيرة وبشكل يومي ويتابع مستوى الأشغال المطروحة بالجهة وهي صفة تميزه عن باقي المسؤولين، فمنذ تعينه وهو يعمل على نهضة الجهة وبنائها في إشارة إلى القطيعة مع سنوات الفساد والعشوائية، وقد أبان السيد محمد يعقوبي عن حضور ميداني فعّال وتواصل دائم مع مختلف الفاعلين، من سلطات محلية ومجالس منتخبة ومجتمع مدني، وهو ما تجلى من خلال زياراته المتكررة لمجموعة من الأقاليم والجماعات، ومتابعته الدقيقة لمشاريع التنمية المندمجة، ولا سيما تلك المدرجة في إطار البرنامج الملكي الكبير.

يتميز أسلوب تدبير السيد الوالي بالحزم والوضوح، مع إصرار كبير على احترام الآجال والجودة في إنجاز الأوراش المفتوحة، ما جعله يحظى بتقدير واسع في أوساط الساكنة المحلية، التي وجدت فيه مسؤولا منصتا ومتفهما لحاجياتها، ومواكبا لانشغالاتها، خصوصا في ظل التحديات التي تعرفها الجهة على مستوى البنيات التحتية.

ولكي نكون منصفين، يُعدّ محمد يعقوبي نموذجاً للمسؤول الترابي المتنور، الذي يوظف كل إمكانياته وكفاءاته من أجل خدمة الصالح العام، بما يتماشى وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في ترسيخ نموذج تنموي منصف ومندمج، يجعل من جهة الرباط -سلا -القنيطرة قطباً اقتصادياً، ثقافياً وبيئياً فاعلاً في النسيج الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.