جريدة إلكترونية مغربية

عمر بنكيران رئيس الشرطة القضائية بأمن عين السبع الحي المحمدي : العين الحارسة والساهرة على أمن الحي المحمدي

تمكنت العناصر الأمنية التابعة للشرطة القضائية بالحي المحمدي مؤخرا، من توقيف ثلاثة أشخاص كانوا يتاجرون في الأقراص المهلوسة “القرقوبي”، وقد وزعت عليهم المحكمة عشرون سنة، العملية تمت تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الشرطة القضائية عين السبع الحي المحمدي عمر بنكيران والعناصر الأمنية التي توجد تحت إمرته.”

و لاحديث اليوم بالحي المحمدي ،إلا عن المجهودات المبذولة لرئيس الشرطة القضائية التي ترتعد له فرائض الخارجين عن القانون، والذي يصفه البعض بالعين الحارسة والساهرة على أمن الحي المحمدي، مع مجموعة من العناصرالأمنية بمختلف الرتب والمصالح ، لكونه كرس جل أوقاته للإشتغال ليلا بل كان أحيانا يشرك الليل مع النهارمن أجل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار بالحي المحمدي ، فبعدما كان الحي يعاني من المتاجرة في جميع أنواع المخدرات، ليصبح من أفضل الأحياء، ويلتحق بالمناطق التي تعرف تحسنا.

فمنذ مجئ رئيس مصلحة الشرطة القضائية عمر بنكيران، أخد على عاتقه تحمل مسؤلية محاربة الجريمة بشتى أنواعها،خصوصا تجار المخدرات والسرقة..

تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات تعد جزءا من استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تسعى إلى تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، مما يعزز الشعور بالأمان بين ساكنة الحي المحمدي ويعكس التزام وصرامة السلطات في التصدي للجريمة بكل أشكالها بحزم وفعالية.

وفي هذا الإطار، استحسنت الساكنة العمل الجبار والمحمود الذي قامت به عناصر الشرطة القضائية، كخطوة استباقية لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.

وفي مبادرة لافتة، نوهت فعاليات من المجتمع المدني بتراب عمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي، الدارالبيضاء، بالمجهودات التي يبدلها رجال الأمن بالعمالة من أجل مكافحة كل أشكال الجريمة.

وتقول الجمعيات المدنية في رسالة التنويه“أن الرأي العام المحلي وجمعيات المجتمع المدني بعين السبع الحي المحمدي ينوهون ويشدون بحرارة ويقفون وقفة إجلال واحترام في حق السيد المحترم عمر بنكيران رئيس الشرطة القضائية عين السبع الحي المحمدي والطاقم العام الذي يشتغل تحت إمرته، لما يتسمون به من صدق في القول والإخلاص في العمل الذي تجسد على أرض الواقع والقضاء على المشاغبين و الخارجين على القانون، متصدين بكل حزم وعزم ويقظة ونكران الذات لكل أشكال الجريمة بالمنطقة المذكورة سلفا، تكريسا وتفعيلا لمبدأ ” الأمن في خدمة المواطن” وخدمة للصالح العام للبلاد والعباد ولروح وفلسفة خطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله بنصره وعجل الله بشفائه، حيث أن جميع مكونات المجتمع المدني بالمنطقة استحسنوا هاته المبادرات والمجهودات الجبارة مما أشاع استتباب الأمن والأمان”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.