المعلم الأثري قصر البحر بحاضرة المحيط آسفي يعود الى الحقبة الموحدية
المعلم الأثري قصر البحر بحاضرة المحيط آسفي يعود الى الحقبة الموحدية
معلم تاريخي يعود تأسيسه إلى الحقبة الموحدية ،وقد عايش الإحتلال البرتغالي والعديد من الدول التي تعاقبت على حكم المنطقة.
ومن أبرز ما تركه البرتغاليون به شجرة تحمل إسم
Phytolacca dioica
والتي تم جلبها من إحدى دول أمريكا الجنوبية إبان إحتلالهم لها آنذاك وهي إلى يومنا هذا لا تزال صامدة في وجه الزمن وتقلباته
ومن أبرز الشواهد الأثرية الموجودة به أيضا المدافع السعدية و بعض الأعمدة الرخامية ” كما هو في الصور المرفقة ” وحسب بعض المصادر فإن هذه المدافع من صنع أوروبي وتوجد في واحدة منها نقيشية بالحرف العربي كتب عليها (أمر بعمله عبد الله أمير المؤمنين مولانا زيدان المظفر بالله ابن أمير المؤمنين مولانا أحمد بن أمير المؤمنين مولانا محمد الشيخ أيده الله 1544) إشارة إلى زيدان بن احمد المنصور الذهبي دفين مراكش ،أما الأعمدة الرخامية فهي تشبه تلك المتواجدة بقبور السعديين بمراكش وكذلك في مرقد المولى إسماعيل العلوي بمكناس والذي إنتقلت إليه من معلمة قصر البديع بمراكش بعد سقوط الدولة السعدية
وبناء على بعض المصادر فإن ميناء مدينة اسفي هو مَن إستقبل هذه الأعمدة من أوروبا مقابل مقايضتها بالسكر الذي كانت معامله بكل من شيشاوة وتارودانت خلال حكم الدولة السعدية و مع العلم أنها هي من إسترحعت آسفي من المحتل البرتغالي بعد حصار للمدينة…..
و يوجد هنا أيضا بداخل القصر “قصر الباهية” وهو عبارة عن إقامة سلطانية بني في العهد العلوي .