المجتمع المدني و منزلته في دستور المملكة المغربية الشريف
زكية منصوري تكتب
تنزيلا لمضامين الخطابات الملكية السامية و علاقة المجتمع المدني و المواطن و المسؤول السياسي و السلطة و توطيدا لهذه العلاقات المكملة لبعضها البعض و خدمة للصالح العام و المنفعة الوطنية و تكريسا لسياسة القرب، عمدت هيئات المجتمع المدني بجهة مراكش آسفي إلى إنشاء المؤسسة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني مراكش آسفي للتنمية

و كان ذلك يوم السابع من أكتوبر الجاري من هذه السنة من أجل مساعدات المؤسسات الوطنية على تنزيل مشاريع ذات تنمية محلية ، جهوية ، وطنية و دولية للرفع من مستوى التربية على المواطنة و الحفاظ على الهوية المغربية المحظة و إذكاء روح المسؤولية بين الأطفال و الشباب و المناصفة بين الجنسين و نبذ جميع أشكال العنف و التطرف و التميز و كذلك نشر قيم التسامح و التعايش بين الثقافات و الديانات بجميع أطيافها و الإنخراط الإيجابي و المسؤول في الشأن العام ، و ذلك عن طريق خلق مجموعة متنوعة من المبادرات التنموية الهادفة الموجهة للشباب و للفئات الهشة و في جميع المجالات لتطوير و تجويد الخدمات من أجل إنعاش الإقتصاد و إعطاء الشباب فرص وظيفية تقضي على البطالة و مسايرة العصر بطرق حديثة، فقد جاءت المؤسسة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني مراكش آسفي للتنمية من أجل تكثيف الجهود و إبراز القدرات الفعالة الناجعة و تحقيق تنمية مستدامة وزرع روح العمل الجماعي التطوعي بين فئات الشباب، و تمكين أفراد المجتمع المغربي عامة في المشاركة في المجتمع كقوة اقتراحية في صنع القرار محليا ، جهويا و وطنيا حتى يبقى الوطن أمانة في أعناق الجميع من جمعيات و سياسيين و أجهزة تشريعية و تنفيذية تحت شعار دائم و أبدي
الله الوطن الملك