2025 مسار للحداثة و تأخر في الأفكار
بقلم زكية منصوري
في جولة صباحية لهذا اليوم بشارع المدارس بالمدينة الحمراء، التقطت عدسة الكاميرا مناظر تحز في النفس و يندى لها الجبين خجلا من بعض السلوكيات اللأخلاقية المرتكبة في حق مدينة بحجم مدينة مراكش العالمية المعروفة بجوها الطبيعي و هوائها النقي و جماليتها الخلابة، و ما آثار انتباه الكاميرا إلا تلك الروائح الكريهة المنبعثة من بعض الأركان و الجوانب على بعد أمثار و على طول شارع المدارس
هذا الشارع المراكشي المعروف بمدارسه الكثيرة و ملاعب القرب و كذا دار الشباب القريبة منه كيف لمرتدي هذا الشارع و بالقرب من هذه المؤسسات و بهذه الروائح المؤذية السماح لبشاعة المنظر و بقائه على هذا الحال ، هذه المشاهد تتكرر و بشكل يومي و قد إعتاد مرتكبيها على هذا السلوك الفاضح و المخل للحياء و هو في حد ذاته جرم في حق مدينة بحجم مدينة مراكش و جماليتها و حتى الأضرار الناجمة عنها بيئيا و صحيا و الوعي الحضاري و يرجع هذا السلوك لانعدام المرافق الصحية خاصة في الأماكن العامة و حتى إن وجدت تكون مغلقة و تفتقد لشروط النظافة..

يجب تكثيف الجهود و نشر الوعي بأخطار هذه الظاهرة و ذلك بالقيام بحملات تحسيسية توعوية تثقيفية داخل المدارس خاصة و على السلطات العمومية بشن حملات تطهيرية و كذا سن قوانين زجرية و عقوبات بديلة من أجل الحفاظ على المظهر الحضاري للمدبنة.
