البيجيدي: عرض فيلم يروج للشذوذ الجنسي تجاوز خطير للثوابت الدينية والوطنية
وصفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الفيلم السينمائي ” أزرق القفطان” للمخرجة مريم التوزاني الذي يتناول قضية المثلية الجنسية ويروج للشذوذ الجنسي بأنه “تجاوز خطير للثوابت الدينية والوطنية والقيم الأخلاقية والتربوية للشعب المغربي المسلم”، مستنكرة السماح بعرض هذا الفيلم في القاعات السينمائية المغربية.
وحسب بلاغ لأمانة البيجيدي، دعت فيه الجهات المسؤولة إلى “منع هذا العرض وتطبيق القانون الجاري به العمل، لمنع عرض فيلم من نفس الجنس أنتجته نفس الجهة المعروفة بتوجهاتها المعادية لثوابت الوطن ولمقدساته”.
كما دعا في هذا الصدد «كل الجهات المعنية للتدخل من أجل التصدي للمحاولات الجارية للتطبيع مع هذه الظاهرة الشاذة ومحاولة إشاعتها في المجتمع المغربي”، محذرا من تصاعد المخاطر المرتبطة بعمل بعض الجهات الغربية على زعزعة استقرار الأسرة عبر العالم وبكل الوسائل.
وحسب المصدر ذاته، نبهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى “أهمية الحفاظ على الأمن الروحي والاستقرار الاجتماعي ومواجهة ما تسعى إليه بعض الأصوات النشاز من إشاعة الفاحشة ضدا على ثوابت الوطن وعقيدة الشعب المغربي المسلم الأصيل”.
كما أشاد البلاغ بـ”الفنانين المغاربة الذين يرفضون الانخراط في مشاريع تدمير الهوية والثوابت وتحطيم الأسرة المغربية، وتدعوهم للتصدي لمثل هذه المحاولات التي تسيء إلى الرسالة النبيلة للفن بشكل عام وللسينما بشكل خاص”.
ويعتبر الفيلم ” أزرق القفطان” الذي يتناول قضية المثلية الجنسية، ومن مشاهده، صور بطل الفيلم “حليم” الذي يعمل كخياط تقليدي وهو يتكثم عن ميوله الجنسي للرجال عن زوجته لمدة 25 عاما، قبل أن يكتشف مع نهاية الفيلم أنها علمت بذلك لكنها تقبلت الموضوع بسبب حبها له، ووصفته في أحد الحوارات بأنها تراه سيد الرجال وأنها تفتخر بأنها زوجته رغم معرفتها بحقيقة، وتدعمه وتقف إلى جانبه.
ووصف عدد ممن تابع الفيلم المذكور، الذي شرعت القاعات السينمائية المغربية في عرضه، مجموعة من المشاهد ”بالجريئة” للغاية، حيث رصدت الكاميرا عدة مرات دخول البطل إلى أحد الحمامات الشعبية التي يتردد عليها من أجل ممارسة الجنس مع رجال آخرين، ثم عودته إلى منزله وإدارة ظهره لزوجته المتعلق بها إنسانيا، إضافة إلى مشاهد ذات نظرات خاصة يستعملها المثليون أثناء انجذابهم لبعضهم.