جريدة إلكترونية مغربية

عبد الكبير الروصافي: رجل الأمن الذي جعل من محاربة العصابات قضية شرف ومسؤولية

في قلب مدينة آسفي، حيث تتقاطع التحديات الأمنية مع طموحات ساكنتها في العيش الكريم، يبرز اسم عبد الكبير الروصافي ، رئيس فرقة محاربة العصابات، كأحد أبرز الوجوه الأمنية التي بصمت على مسار استثنائي في مجال محاربة الجريمة المنظمة. ابن المدينة البار، لم يكن مجرد مسؤول أمني عابر، بل حمل على عاتقه مسؤولية ثقيلة، فكان بحق رجل المرحلة.

منذ تحمله مسؤولية قيادة الفرقة، استطاع عبد الكبير الروصافي أن يبرهن، بالعمل الميداني واليقظة الدائمة، أنه أهل للثقة التي وُضعت فيه. اشتغل بصمت وتفانٍ، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: تأمين المدينة وتفكيك العصابات التي تهدد أمن واستقرار المواطنين.

ولم تكن العمليات التي أشرف عليها مجرد حملات عابرة، بل خطط مدروسة واستراتيجيات محكمة، جعلت من فرقة محاربة العصابات قوة ضاربة وذراعًا أمنية يُحسب لها ألف حساب. وفي ظل تزايد الجرائم المرتبطة بالمخدرات والسرقات بالعنف، لم يتردد عبد الكبير الروصافي في مواجهة التحديات بكل حزم، مكرسًا نفسه كرجل أمن استثنائي، يجمع بين الحنكة المهنية والانتماء الصادق لمدينته.

إن ما يميز عبد الكبير الروصافي ليس فقط صرامته وحزمه، بل أيضًا تواضعه وقربه من المواطن، إذ لا يتوانى في الاستماع إلى الساكنة، ومعالجة شكاواهم بجدية ومسؤولية، ما جعله يحظى باحترام واسع في الأوساط الشعبية والرسمية على حد سواء.

في زمن يتطلب مسؤولين أمنيين من طينة خاصة، يظل عبد الكبير الروصافي نموذجًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص، ويبرهن كل يوم أن الانتماء الحقيقي لمدينة ما لا يُقاس بالكلمات، بل بالأفعال الميدانية والنتائج الملموسة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.