ماذا تعرف عن جيل Z التي قامت باحتجاجات بالمدن المغربية

“جيل Z” يُستخدم عالميًا للإشارة إلى الجيل المولود بين أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية، ويتميز باستخدامه المكثف للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
لكن، في سياق الاحتجاجات، قد تكون التسمية أُخذت من حركات احتجاجية سابقة، خاصة في كينيا.

الاحتجاجات في كينيا

في يونيو 2024، شهدت كينيا احتجاجات واسعة قادها الشباب ضد مشروع قانون المالية الذي كان يهدف إلى فرض ضرائب جديدة على السلع الأساسية. أطلق المحتجون على أنفسهم اسم “جيل Z” أو “Gen Z”، واستخدموا منصات التواصل الاجتماعي للتنظيم والتعبئة. تُعتبر هذه الاحتجاجات من أبرز الحركات الشبابية في إفريقيا، حيث شهدت مشاركة واسعة من الشباب في مختلف أنحاء البلاد. وقد أدت هذه الاحتجاجات إلى إلغاء بعض بنود مشروع القانون، مما يُظهر تأثير الشباب في صناعة القرار السياسي.

الاحتجاجات في المغرب

في سبتمبر 2025، شهدت مدن مغربية احتجاجات شبابية تطالب بتحسين الخدمات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم، ورفعوا شعارات تُشبه تلك التي رُفعت في كينيا. استخدموا أيضًا منصات التواصل الاجتماعي للتنظيم والتعبئة، وأطلقوا على أنفسهم اسم “جيل Z” أو “GenZ212”. تُظهر هذه الظاهرة تأثر الشباب المغربي بالحركات الشبابية العالمية، خاصة تلك التي استخدمت التكنولوجيا كأداة للتغيير.

الخلاصة

على الرغم من أن التسمية “جيل Z” تُستخدم عالميًا، إلا أن الاحتجاجات في كينيا قد تكون قد أثرت بشكل مباشر على استخدام هذه التسمية في السياقات المحلية، بما في ذلك المغرب. هذا يُظهر كيف أن الحركات الشبابية في مناطق مختلفة من العالم تتأثر وتتبادل الأفكار والتسميات، مما يعكس تزايد الوعي والتواصل بين الشباب عبر الحدود.