“جماعة المنزه بعمالة الصخيرات تمارة “هل يستطيع رئيس المجلس تقديم حصيلة البرامج التنموية للساكنة والجماعة؟
التوقيت بات مناسبا للتسويق السياسي والحزبي والبرامج السياسية القادمة (انتظارات سنة 2026)، ومعاودة خلق الثقة عند المواطن. لكن النقاش لا بد أن يكون بالجدية وصرامة المعطيات. ويصبح مفتوحا بالعمق، وتجنيد العدة والاحتياط للنزول نحو ساحة (انتخابات 2026) بكل أريحية وجرأة في المواجهة والمحاجة، وإقناع الخصم التنافسي والناخب !!!
ومن الطبيعي أخلاقيا وسياسيا تقديم الحصيلة النهائية لعمل مجلس جماعة المنزه بعمالة الصخيرات تمارة (في أفق انتخابات سنة 2026)، وكشف ما تحقق ولم يتحقق من مشاريع تنموية ونهضوية ؟ عمَّا تم تفعيله من برنامج عمل الجماعة، وما بقي منه عالقا على الورق؟ وعمَّا تم طرحه من وعود ؟ وعمَّا بقي من المشاريع الراقدة ؟؟؟ وما هي محفزات الاشتغال داخل الدواليب والمشاكسة بجماعة المنزه؟ وما هي معيقات تدبير مجلس جماعة المنزه ومن يصنع المتناقضات والفوضى لا التنمية المريحة؟
لنتفق منذ البداية وبلا تجاوزات بهلوانية وسياسية،” بأن مشاريع جماعة المنزه توصف ب”الصفرية”، ويبقى دعم الشباب وتوفير فرص عمل لهم أحد أهم ركائز نجاح الرئيس في تدبير الجماعة، حيث يمكن تحقيق ذلك عبر تطوير مشاريع المقاولات الصغيرة، وتسهيل الولوج للتمويل والتكوين المهني، وتوفير فرص الشغل …ولا يمكن التباهي ببناء صور مقبرة كان للمجلس السابق البادرة حيث خصص 40 مليون سنتيم وبعد مجيء المجلس الحالي أضيفت 50 مليون سنتيم، المقاولة التي أشرفت على البناء لم تحترم دفتر التحملات ولم يبنى وفق المعايير المعتمدة، مما يعطي انطباعا سيئا عن المسؤول الذي له كامل الصلاحيات، كما أن حافلة النقل المدرسي التي حصلت عليها الجماعة هبة من أحد المحسنين سنة 2018 تم تغيير ملامحها وتم تحريفها عن الهدف الأساسي الذي هو النقل المدرسي إلى نقل المصلحة التي تخدم أهداف الرئيس السياسية، وتتعارض مع مقررات المجلس بخصوص هذه النقطة ..
مع الأسف، ما تزال جماعة المنزه بعمالة الصخيرات تمارة، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية…/ منطوق الخطاب الملكي السامي”. من هذا المرتكز وباللزوم الأكيد أن تدخل المملكة ومنها جماعة المنزه في إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة :” … لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية/ منطوق الخطاب الملكي السامي”.
اليوم الإدارة الترابية تتحرى المصداقية والشفافية والحياد التام، وتتبنى رؤية تقليص المزايدات السياسية وحماية المشاريع (الممكنة بالمستقبل) من حساسية الإعداد الإجرائي للانتخابات. من تم فالحصيلة التنموية بجماعة المنزه يجب أن تتأسس على الموضوعية والشفافية (وبيان ما لزيد وما لعمر). لكن من الصعب فصل العلاقة البينية بين التنمية وبين الممارسة السياسية. من الصعب منع الفاعل السياسي من كامل السفسطة في بعض المشاريع (ونسب الفضل فيها لنفسه) ولحزبه !!! اليوم يجب أن يكون موقفنا مؤيدا للتحذير الصريح لوزير الداخلية (الدورية) من (استغلال محتمل) للمشاريع التي ستنطلق في فترة حساسة تتزامن مع الإعداد السبقي للانتخابات 2026.